يمكنك التنقل عبر جميع المواضيع أسفل الصفحة في الجانب الأيمن

واحد من مصر القديمة


واحد من مصر القديمة

نشر في جريدة مصر القديمة

عدد السنوات التي يعيشها الإنسان لا تحدد مدى تحمله للمسئولية وطموحه المستقبلي، فهناك أطفال صغار يشعرون بالمسئولية وكأنهم رجال اشداد فرضت عليهم الحياة أن يقفوا في وجه الشدائد دون مُعين، في حين نجد هناك رجالاً شاب شعرهم ولا يستطيعون حتى اتخاذ قرار يمس حياتهم ويحدد مستقبل من يعولون.

محمد عبد المجيد يبلغ من العمر 12 عاماً من هؤلاء الأطفال الذين تحملوا مسئولية انفسهم ورسموا لأنفسهم مستقبلاً مليئاً بالمصاعب، لكنه يتميز بالكفاح الذي سيكون أخره إن شاء الله النجاح، فرغم انه صغير السن ومن المفترض أن يقضي نصف يومه في المرح واللهو مع اصحابه، إلا انه في الإجازة الصيفية يستيقظ مبكراً كل يوم مسرعاً ليذهب لعمله حيث يعمل صبي جزار ليتمكن من الحصول على لقمة العيش دون الحاجة وطلب المساعدة والعون من أحد.

يقول محمد استيقظ صباحاً للذاهب للعمل وغسيل وتنظيف المحل وتقطيع اللحمة ورصها في الأطباق وتنسيقها حتى تعجب نظر المشتري ثم اوصلها لمنزل الزبون، واحصل على الإكرامية التي تكون ليست كبيرة إلا اني والحمد لله استطيع أن ادخرها لتنفعني فيما بعد، ويشير محمد إلى أنه يحصل على مرتب اسبوعي يشتري منه إحتياجاته البسيطة ويعطي بعضه للأهل ويقوم بإدخار القليل الباقي ليكون عوناً له في المستقبل ويعتمد على نفسه لا أسرته، وهو في السنة السادسة الإبتدائية ويتمنى أن يكمل تعليمه ويحصل على مؤهل عال ويعمل بوظيفة مرموقة عندما يكبر وأن يُكون بيت وأسرة، ومحمد يشكر صاحب العمل على انه يسمح له في اثناء الدراسة أن يأتي للعمل بعد الظهر.

سيدة من مصر القديمة

عرض في جريدة مصر القديمة

الحاجة حُسنة أشهر بائعة جرائد بمصر القديمة، تعمل بمهنة بيع الجرائد منذ شبابها حيث كان والداها يعملان بها، ولها أخت تعمل بها أيضاً ولكن بمنطقة أخرى.
تعمل من السابعة والنصف صباحاً حتى الثانية ظهراً ومن الحادية عشرة ليلاً حتى الفجر، مطلقة ولديها ثلاث أبناء تسعى للإنفاق عليهم منذ أن كانوا أطفال، اثنان يعملان بمحل زجاج سيارات والبنت تساعدها ببيع الجرائد، ولا تأخذ الحاجة حُسنة يوم للإجازة وإن تأخرت عن زبائنها يسألون عنها ولا يشترون الجرائد إلا منها.
وتقول الحاجة حُسنة عن أبنائها أن حالهم كحال الكثير من الشبان لا يستطيعون الزواج ولا يجدون عمل إلا بصعوبة، والحاجة حُسنة تقرأ وتكتب حيث أنها تقرأ الجرائد التي تبيعها لتعلم بالأحداث وتقول أن ما تقوله الحكومة هو كلام جرائد.

ندوات وحلقات نقاشية حول نتائج كامب ديفيد و اتفاقية السلام

عقدت في مقر حزب التجمع المركزي في القاهرة 2009
ونشرت في جريدة الأهالي

رثاء

نشر في جريدة شبابنا